• ×

09:23 مساءً , الثلاثاء 1 يونيو 1446

خطبة جمعة عن التقوى جامع قرية خفه / حامد علي عبد الرحمن

بواسطة : admin
 0  0  534
زيادة حجم الخطزيادة حجم الخط مسحمسح إنقاص حجم الخطإنقاص حجم الخط
إرسال لصديق
طباعة
حفظ باسم
 خطبة جمعة عن التقوى جامع قرية خفه / حامد علي عبد الرحمن
الحمدُ لله نحمَدُهُ ونستعينُهُ ونستغفِرُهُ ونستهدِيهِ ، ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنا ومِنْ سيّئاتِ أعمالِنا، مَنْ يهدِه اللهُ فلا مضل له ، ومنْ يُضْلِلْ فلَنْ تجدَ لهُ وليًا مُرشِدًا، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأشهدُ أنّ محمّدًا عبدُهُ ورسولُهُ ، صلّى اللهُ عليهِ وسلم .
أما بعدُ
أوصيكُم ونفسي بتقوى الله. فاتقوا اللهَ عبادَ الله .. واعلموا إن الأعمال لا تقبل إلا بالتقوى .. فمن صَلّى قيل له ﴿ إِنـَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الـمُتَّقِيْن ﴾ ، ومن صام قيل له ﴿ إِنـَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الـمُتَّقِيْن ﴾، ومن قرأ القرآن ومن تصدق ومن قدم .. ومن فعل .. قيل له ﴿ إِنـَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الـمُتَّقِيْن ﴾ ..
وحتى نكون من المتقين حقا ينبغي أن يتوفر في أعمالنا شرطان أساسيان لا يغني أحدهما عن الآخر .
أولهما الإخلاص : وهو أن يكون العمل خالصا لله وحده لا يُراد بها تعظيم من الناس ولا توقيراً ، ولا جلب نفع ، ولا دفع ضرر قال سبحانه وتعالى : ( وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وقال تعالى : فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا ، وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ . وقال صلى الله عليه وسلم : يقول اللّهُ تبارك وتعالى : أَنَا أَغْنَىَ الشّرَكَاءِ عَنِ الشّرْكِ ،. مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي ، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ
وفي قصة أبني آدم إذا قربا قربانا .. أكبر دليل على أن العمل بدون نية لا يقبل .. فكليهما قرب قربانا ولكن الله لم يقبل إلا ما كان خالصا .. قال تعالى : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ..
ولقد بنى مَن بنى في عهدِ نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم مسجداً فذمَّهُمُ اللهُ ومسجدَهم مِن فوق سبع سماوات ... الظاهرُ مسجد، والظاهر صلاة وركوع، ولكن الباطن مختلف جدا .. تصنَّعوا لرسول الله وقالوا تعال فصلِّ لنا في مسجدنا هذا. فأنزل الله تعالى ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ. لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ﴾
وقصة الصحابي الذي يجاهد ويقتال مع المسلمين قال عنه صلى الله عليه وسلم إنه في النار .. والقصة في الصحيحين : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقالوا: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه من أهل النار، فقال رجل من القوم: أنا صاحبه، قال: فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه، قال: فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله ... الحديث.. والشاهد إن الأعمال إذا لم تكن خالصة لله لا تُقبل .. وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : يا رسول الله (( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة )) هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله ..
قال لا يا أبنت الصديق ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف أن لا يقبل منه ..
وماذا ذاك إلا لخوفه من أن يكون خلط عمله برياء .. فيرد عليه ولا يقبل منه .
أما الشرط الثاني : فهو العمل .. لا تكفي النية فقط
أيها المؤمنون : التقوى ليست مجرد شعارات .. ولا مجرد كلام ونظريات .. النوايا الطيبة لا تكفي .. الآمال لا تكفي .. والتّمني لا يكفي .. أغلب الناس لديهم مشاعر طيبة يحبون الخير ويكرهون الشر .. الجميع ينادي بالفضيلة والاخلاق .. الجميع لديه ضمير أو هكذا يدعي .. بل إن الخوف من الله إذا لم يصحبه عمل وتنفيذ لا يكفي .. فالشيطان أيضا يخاف من الله ولم ينفعه خوفه ذلك قال تعالى : كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وقال تعالى : (فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) . فهل نفعه خوفه ذلك .. كلا إنه خالد مخلد في النار ..
ما يصدّق القول أو يكذّبه .. السلوك والعمل .. فالتقوى لها علامات تدل عليها ...
قال تعالى( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ، هذه الآية الكريمة تكشف كل من ادعى محبة الله .. هذه الآية عند السلف الصالح تسمى آية المحبة التي يختبر الله بها كل من يدعي محبة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام.
قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني .. شرط الحب بالاتباع .. إذا لم تتبع فأنت مدعي لست صادق في حبك .. العملية ليست مجرد كلام .. العملية اتباع وعمل .
من أبرز العلامات الظاهرة لحب الله وتقواه ، الاشتغال بطاعته وعبادته وتأدية الفرائض التي افترضها على أتم وجه، والاستكثار من النوافل .
قال صلى الله عليه وسلم-: (من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، إلا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة )، ومعنى ذلك أن من علامات الصدق الحقيقي في الحب والخشية أن يأخذ المؤمن من الطريق التي تؤدي إلى الله بقوة ونشاط وجد حتى يضمن الوصول ، فمن خاف النار وخاف غضب الله جد في الطلب واستقام أمره ، كما أن الخائف في السفر لا يكتفي بالسير في النهار بل يدلج في الليل سيرا (ومن أدلج بلغ المنزل)، يعني من سار بالجد والصبر والعزيمة ، بلغ المنزل بإذن الله أي حقق اهدافه قال تعالى : وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ .. ثم بين أن سلعة الله غالية ، تستحق هذا الجهد وهذا التعب .هي جديرة بأن يعمل المؤمن ويجتهد ويصبر ويخلط الليل بالنهار حتى يدرك هذه السلعة العظيمة وهي الجنة .
وقال صلى الله عليه وسلم : الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني
قوله الكيس : معناه الرجل العاقل الذي يغتنم الفرص ويتخذ لنفسه الحيطة والحذر حتى لا تفوت عليه الأيام والليالي فيضيع . وقوله من دان نفسه : أي حاسبها ونظر ماذا فعل من المأمورات وماذا ترك من المنهيات ؟ هل قام بما أمر به وهل ترك ما نهى عنه ؟
والعاجز من أتبع نفسه هواها وفرط في الأوامر وارتكب النواهي ثم يتمنى على الله الأماني فيقول: الله غفور رحيم وغدا أتوب .. وسوف أصلح من حالي إذا كبرت وما أشبه ذلك من الأماني الكاذبة التي يمليها الشيطان عليه قال الحسن البصري رحمه الله ( ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقته الأعمال )
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك. اللهم اجعل اعمالنا خالصة لوجهك الكريم .. اللهم أت نفوسنا تقوها وزكها أنت خير من زكاها .
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الحمد لله الأول والآخر، والظاهر والباطن، وأشهدُ ألا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، يعلمُ ما في الضمائر، وما تكن السرائر، يَعْلمُ السرَّ وأخفى وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسولُه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد :
أيها الأحبة : إن من علامات التقوى كما ذكرنا ترك المعاصي والذنوب والشبهات صغيرها وكبيرها . لأنه لا يجتمع حب الله وتقواه مع الإصرار على معصيته ..
تعصي الإله وأنت تظهر حبه *** هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك خالصة لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع
قال أحد الصالحين : من المحال أن تعرف الله ثم لا تحبه، ومن المحال أن تحبه ثم لا تذكره، ومن المحال أن تذكره ثم لا تهابه .. ومن المحال أن تهابه ثم تعصيه .
وقال أخر : لا تنظر إلى صغر المعصية بل انظر إلى عظمة من عصيت .. فإن كان عظيما عندك رأيت عصيانه عظيما مهما كان صغيرا .. حتى تترك الشبهات خوفا من الوقوع في المحرمات عندها فقط تكونا تقيا حقا .
عباد الله : من علامات محبة الله ورسوله أن يحب العبد ما يحبه الله ورسوله ويكره ما يكرهه الله ورسوله ، ويؤثر رضى الله وطاعته على كل أمر ..و يدخل في التقوى فعل الواجبات وترك المحرمات والشبهات، وفعل المندوبات وترك المكروهات .
خلِّ الذنوب صغيرها وكبيرها فهو التقى
واصنع كماشٍ فوق أر ض الشوك يحذرُ ما يرى
لا تحقرنَّ صغيرةً إن الجبال من الحصى
عباد الله : لن نكون من الاتقياء ونحن نتهاون في الصلاة ونؤخرها عن وقتها ولن نكون من الاتقياء ونحن ننام عن صلاة الفجر جماعة .. لن نكون من الأتقياء ونحن نترك القنوات الفضائية بغثها وسمينها مفتوحة .. لن نكون من الاتقياء ونحن نسهر الليالي الطوال على المنكر وفي اللهو والعبث .. لن نكون من الأتقياء ونحن نطلق العنان للنظر فيما حرم الله بحجة أنها مجرد صور ولن نكون من الأتقياء ونحن نترك العنان لا لستنا في الكلام في الناس بحجة أنها حقائق ... لن نكون اتقياء ونحن نقترف الصغائر ونبيت النية على الاستمرار فيها .. وبالجملة لن نكون من الأتقياء مالم نقف وقفة صادقة مع أنفسنا ونراجع حساباتنا ونعيد ترتيب أولوياتنا .. يقول الحسن البصري رحمه الله .. لا يزداد المؤمن صلاحا إلا ازداد خوفا حتى يقول لا انجو ..أما الفاسق فيكثر من قول مثلي كثير وأنا احسن من غيري .
لتحقيق التقوى والمحبة الصادقة لله جل في علاه بعيدا عن أي ادعاء أو تظاهر، لا بد من الصدق .. لا بد من العمل .. لا بد من طاعة الله عز وجل فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وإن حدث واذنب الإنسان فليسارع إلى التوبة النصوح دون تأجيل أو تسويف .
يقول أحد الصالحين : الشقي المحروم من تهيأت له أسباب الطاعة ولم يعملها ، وأكثر منه شقاء وحرمانا من قام بالطاعة ولكن بنية فاسدة ، فحرم أجرها وثوابها ولم يسلم من نصبها . اللهم إنا نسألك توبة نصوحاً خالصة لوجهك الكريم .. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلنا من الراشدين .
هذا وصلوا على نبيكم محمد بن عبد الله فقد امركم الله بذلك في كتابه المبين فقال: (ان الله وملائكته يصلون علي النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) اللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلي اله وصحبه وسلم وارض اللهم عن التابعين لهم بإحسان الي يوم الدين , وعنا معهم بمنك وكرمك ورحمتك يا ارحم الراحمين , اللهم امنّا في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يارب العالمين اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم انصُر دينكَ وكتابك وسنةَ نبيك وعبادكَ المُؤمنين. اللهم وفِّق وليَّ أمرنا خادمَ الحرمين الشريفين لما تحبُّ وترضى، وخُذ بيده إلى البرِّ والتقوى، اللهم وفِّقه لما فيه صلاحُ العباد والبلاد. اللَّهُمَّ إِنَّا دَعَوْناكَ فَٱسْتَجِبْ لَنَا دُعاءَنَا اللَّهُمَّ أغفر لَنا ذُنُوبَنَا وَإِسْرافَنا في أَمْرِنا اللَّهُمَّ ٱغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْواتِ، اَللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ أَسْماعِنا ومِنْ شَرِّ أَبْصارِنا ومِنْ شَرِّ أَلْسِنَتِنا ومِنْ شَرِّ قُلُوبِنا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا خَطِيئَاتَنا كلها اللهم اغفر لنا جَهْلَنا وإِسْرافَنا في أَمْرِنا وما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا جِدَّنا وهَزْلَنا وخَطَأَنا وعَمْدَنا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا ما قَدَّمْنا وما أَخَّرْنا وما أَسْرَرْنا وما أَعْلَنّا وما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّا، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِير، رَبَّنا ءاتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذابَ النَّارِ اللَّهُمَّ ٱجْعَلْنَا هُداةً مُهْتَدينَ غَيْرَ ضالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ اللَّهُمَّ ٱسْتُرْ عَوْراتِنا وَأمِنْ رَوْعاتِنا وَٱكْفِنا ما أَهَمَّنا وَقِنَا شَرَّ ما نَتَخَوَّفُ.
عباد الله : إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون . أقم الصلاة

التعليقات

التعليقات ( 0 )

التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:23 مساءً الثلاثاء 1 يونيو 1446.