صورة الكتاب من الخلف ..
أقل ما يجب على المسلم معرفته من أمور العقيدة والعبادات والمعالات والأخلاق
قصة الكتاب :
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده .... أما بعد
فهذه مختصرات جمعتها في الأساس لنفسي ولمن هم على شاكلتي ممن أشغلتهم الدنيا عن الدين والتفقه فيه ولم يجدوا الوقت الكافي للتعمق أكثر في أمور الدين ولذلك صنعت هذه الاختصارات كضرورة لكل مسلم لتعلم ما لابد من تعلمه من أحكام وعبادات ومعاملات وآداب وأخلاق .
أشبه ما يكون بمذكرة شخصية مختصرة سهلة الأسلوب والعرض ينتفع بها المسلم العادي بأقل وقت وجهد ممكن .. اعتمدت على الراجح من أقوال الفقهاء والأئمة في ذلك .
لا يستفيد منها كثيرا العالم الفقيه المتبحر ولا من أراد التعمق في المسائل الفقهية لأنها مختصرة جدا فهي أقل ما يجب على المسلم معرفته .
دفعني لذلك ما لمسته من تقصير البعض في تطبيق السنة بدرجة كبيرة يفعل ذلك وهو لا يعرف ولا يدرك مدى جهله ، ويعتقد الصواب في عمله . لم يكلف نفسه مراجعة ما حفظه في سنوات الدراسة الأولى وهل لا زال يحفظه بشكل صحيح أم لا .. يجهل أحكام الطهارة ، وأحكام الصلاة ، ومناسك الحج والعمرة ، والزكاة ولمن تجب وما الواجب وما يكره وما يستحب في أغلب ذلك ، إن علم أمر جهل أخر وتكثر الأسئلة والنقاشات في أمور هي من الثوابت الواضحة بحيث لا تحتاج معه إلى كل ذلك الجدل .
ولذلك حاولت أن يكون هذا الكتاب جامعا لكل ما يحتاجه المسلم العادي من عبادات ومعاملات وأخلاق ... الخ
بذلك جهدي لأبتعد عن الإطالة المملة والاختصار المخل ، وفي ذلك قطع الطريق على كل من يتعذر بكثرة الكتب وضخامة حجمها وضيق الوقت .
هذا واسأل الله الكريم المنان أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وينفع به كاتبه وقارئه وكل من ساعد على نشره ويرحمهم به يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
ويجعلنا جميعا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه
وأخيرا : ما هذا إلا جهد مقل .
إن تجد عيبا فسد الخللا .......... جل من لا عيب فيه وعلا
إن أريد الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .
كتبه
حامد علي عبد الرحمن
1428هـ
التعليقات